تأثير الألوان على الذاكرة Things To Know Before You Buy
تأثير الألوان على الذاكرة Things To Know Before You Buy
Blog Article
إن المعلِّم الذي يسعى إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذه، هو من يُنمّي أولاً خبراته في تنمية الحس الجمالي، ومن ثم يستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية، وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم.
التركيز وانعاش العقل: تماشيًا مع الفكرة السابقة، بصفة عامة، تلفت الألوان الأنظار وتثير الانتباه في مختلف الأماكن وحسب العديد من الاستخدامات سواء إشارات المرور، الإعلانات… وبالإضافة لسرعة التذكر، إن الكتابات التي تكون سوداء فقط، غالبًا ما يمل الطالب منها ومن النظر إليها، فيفرّ بشكل غير مباشر من حصص المذاكرة التي تكون في الغالب – في هذه الحالة – قصيرة بسبب صعوبة المتابعة.
لقد قامت عدّة جهودٍ بدراسة تأثير الألوان على سايكولوجيا الإنسان وفيما يأتي ذكرٌ لتأثير بعض الألوان المدروسة على الناس:
وعلى اختلاف الألوان إلا أنها تؤثر تأثيرًا قويًّا في مزاج الإنسان وتركيبته الوجدانيّة والنّفسيّة، وحسب آراء المختصّين في علم النّفس، فإنَّ الألوان تخترق جسد الإنسان عبر ما يسمُّونه الموجات الضّوئيّة، إنَّ الألوان من مفاتيح السّعادة إذ تحفّز المزاج، وتثير الطّاقات الكامنة وتوقظ الحسّ، وهناك ألوان تنبض بالحيويّة، وألوان أخرى تُعطي إيحاء بالسكون والدفء والسلام.
أخيرًا، من نون المهم مراجعة التغذية الراجعة من العملاء أو الفريق الداخلي لضمان أن القيم الصبغية المختارة تحقق التأثير المطلوب.
وإذا أردنا أن نوجه انتباه المتعلمين إلى معلومة هامة ونزيد تفاعلهم معها نستخدم الألوان التي لها دلالة قوية مثل اللون الأصفر، لأن اللون الأصفر يشبه الإنارة فعندما تضيف أو تلون مربع المعلومة بالأصفر فكأنما أضفت إنارة فوق هذه المعلومات تخيلت معي صحيح؟ لذا أريد أن أضيف إليك أن مثل هذه الألوان تحسن الذاكرة وتزيد الاستيعاب، ومن الممكن استخدامها داخل قاعات التدريس فهي تضيف تأثيراً إيجابياً على الجو العام.
هذا لأنه في تلك الثقافات ، يرتبط اللون الأبيض بالحزن والموت. يجب أخذ هذه العوامل وغيرها في الاعتبار عند التحقيق في تأثير الألوان على المشاعر والسلوك البشري.
من خلال استخدام الدرجات الدافئة بذكاء في تصميم الشعارات، يمكن للعلامات التجارية أن تبني انطباعًا قويًا ودافئًا في عقول الجمهور، ما يعزز فرص نجاحها وانتشارها.
استمرت الأبحاث في الكشف عن أسرار الألوان وأهميتها العلاجية، إلى أن وصلت ذروتها خلال العقود الثلاثة الماضية، وبفضل معطيات التقنية المتقدمة وما استُحدث من تطبيقات علمية، ثبت جدواها وأهميتها، إذ صار اختيار اللون جزءًا رئيسًا من حياتنا اليومية؛ في الملبس والمأكل والمشرب.
هذا النوع من الانتباه الهادئ يمكن أن يكون أكثر جذبًا للجمهور الذين يبحثون عن الثبات والثقة.
اختيار الألوان المناسبة وتوظيفها بفعالية يمكن أن يكون مفتاح النجاح لأي شعار، حيث تعمل كوسيلة قوية لنقل الرسائل والتمتع بتقارب قوي مع الجمهور المستهدف.
وبالتالي، فاستخدام الألوان في الكتابة، يساهم في إنعاش الجهة اليمنى من الدماغ، واستغلال هذا الأخير بجهتيه في المذاكرة بدل الاقتصار على الجهة اليسرى فقط.
على الرغم من الارتباطات السلبية ، غالبًا ما يتم اختيار اللون الأزرق باعتباره اللون الأكثر شيوعًا في الاستطلاعات البحثية في جميع أنحاء العالم.
عمليَّة تحقيق التوازن بين الألوان المشفرة والباهتة يمكن أن تُعزز الاتصال العاطفي مع الجمهور.